رمضان هذا العام سيكون مختلفا، حيث سيشهد نوعا من التحدي لممارسات الاحتلال في منع المصلين من الوصول للأقصى، وتحديا آخر للمتطوعين من شباب القدس الذين سيستخدمون كل الوسائل الحديثة لجعل العالم كله يتابع ما يجري في الحرم القدسي الشريف".
بهذه الكلمات رسم مدير مركز إعلام القدس محمد الصادق ملامح حملة يتبناها المركز (ومقره القدس) وينفذها متطوعون لنقل الشعائر والأنشطة التي سيشهدها الأقصى في رمضان للعالم ولتجاوز الحواجز والعراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام راغبي الصلاة بالأقصى خلال الشهر الكريم.
وفي هذا الصدد أوضح في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" أنه "تم إنشاء صفحة على موقع يوتيوب الاجتماعي الشهير، سيبث من خلالها مقاطع فيديو للعديد من النشاطات التي ستتم داخل المسجد الأقصى خلال رمضان، ومن بينها مقاطع لصلاة التراويح وخطب الجمع وغيرها