في المرة الأولى /
التي أخبرتني فيها بأنك تكتب لي ذُهلت ،
وابتسمت من معاليق قلبي . .
- في المرة الأولى /
... التي أخبرتني فيها بأنك ” مشتاق “ ،
تحركت ستائر المدخل لقلبي ، وتنهدت بكل أريحية . .
- في المرة الأولى /
التي أخبرتني فيها بأنك مريض ،
بكيت بقوة وكأنني أخشى عليك
الهواء . .
- في المرة الأولى /
التي أخبرتني فيها بأنك ” تحبني “ ،
لم تكن الأرض أرضاً ولم تكن السماء سماءً !
خشيتُ أن أرمش عيني وأفتحها على حلم . . !
- في المرة الأولى /
التي عاتبتني فيها تكسر زجاج قلبي
حتى بخل علي الجميع بمكنسة . . !
- في المرة الأولى /
التي قالوا لي : ” أن أبتعد عنك ، فقربي منك خطر ! “
جربت كيف تُؤكل اللامبالاة في طبق فاخر ،
واقتربت أكثر . . !
- في المرة الأولى /
التي نمتُ فيها بعد أول خلاف ،
كانت ضدي كل الكوابيس المزعجة . . !
- في المرة الأولى /
التي حدث بيننا ( صُلح ) ،
جربت الرقص مع إنني لم أرقص منذ كبرت . . !
- في المرة الأولى /
التي سافرت عني بكل كبرياء ،
أكلتُ وسادتي من فرط الحزن . . !
- في المرة الأولى /
التي تماديت في الحديث عني بسوء ،
أغلقت أذني كي لا أتكيء على أوهام . .
- في المرة الأولى /
التي كذبت علي فيها ،
أقنعت نفسي بأنك تمزح ، وشتان ما بين الكلمتين . . !
- في المرة الأولى /
التي جربت فيها أن أكتب عنك بعد رحيلك ،
أسهبت حتى انتهى الدفتر . . !
- في المرة الأولى /
التي نسيتني فيها واعترفت بأنني هامش ،
كفٌ صفعت به قلبي حتى أدماھ
الوجع . . !
- في المرة الأولى ” من كل شيء “
كانت مؤلمة وجميلة بقدر لا يوصف ،
ومن ثم جاءت المرة الأخيرة بكل حدھ !
- في المرة الأخيرة /
التي تحدثت فيها عنك بيني وبيني ،
كانت مُكتضة بالعتب ،
تفتقر للهدوء ،
منزعجة جداً . . !
- في المرة الأخيرة /
حينما حاولت أن أكتب عنك
فشلت إلا من كلمة ” الله يسامحك “ . . !
- في المرة الأخيرة ” من كل شيء “
كانت باردة ، منطفئة ، حزينة ، ولا مبالية ،
واشتهي فيها ألا أتذكر الحب كي لا تؤلمني
النهايات .