[b]أيا خفيف الظل و ثقيل الأجر العظيم
حان موعد رحيلك أيها الزائر السريع
مررت بزمن أرواحنا على عجل كمرور الكرام
فنزلت بيننا كعابر سبيل كان حضوره بيننا قصير
جئت بسرعة لمح البرق المبهر لم تطل المقام بيننا
و كيف لك ذلك... فهل يطيل الضيف عندالمضيف؟!
بكت عيوننا فرحا ترحيبا و تهليلا بنور بدرك مكتملا
والان نبكيك جمرا لفراق يباعد بيننا و بينك زمنا طويلا
نبكيك مع يقيننا بأنك ستعود علينا في موعدك الدقيق
ولكن سيل الدموع يذرف كغيث مدرارا على أمواج البحار
خشية يوم جديد تسطع فيه رؤية هلالك في أعلى السماء
فلا يكون نورعيوننا من بين عيون تتكحل بذلك الجمال