لحظة غيبوبة

فى نافذة حياتنا اليومية

----

تمر بنا تجارب عديدة

وخبرات حياتية مريبة

ولكن أقساها تلك التي

تقع فيها جسد بلا روح

لحظة سبات عميقة

لحظات فقدان وعى

تسمع خلالها أصوات كل من أحبوك

او من توهمت انهم يحبونك

وربما أولئك الذين ظننتهم

أنهم لا يستلطفونك،، الجميع حولك،، يصرخون،، ينادونك

" استيقظ من أجلنا،، ولا تيأس أمام الحياة ؟"

كلماتهم تدفعك للحياة فى لحظات الغيبوبة

تدافع بكلماتهم أنبوبة الأمل لتفتح عينك وتنظر إليهم

لتردد رغم آلامك

" أحبكم كما تحبوني ،، وسأعيش ما دمتم حولي "

ولكن هناك،، ومن بين هؤلاء،، أناس ظننت أنهم يحبونك،، وللأسف هم لم يحبونك،، تسمع

إحساسهم اللامبالي يقول

" لاتصدقو فهو يدعي السكوت "

حينها تحس بشعورٍ مخز نحو الحياة،، لتردد في أنفاسك المنهارة

"عرفت من يحبني بصدق،، كنتم بمشاعر الود تدعون،،"

وتعود بعدها للحياة،، بدرس ثمين علمتك لحظة غيبوبة قصيرة وهي




ليس كل من قال أحبك يحبك

ليس كل من أعطاك يحبك

ليس كل من سمع همومك يحبك

ليس كل من أشتكى لك يحبك

فليس كل من حولك يحبك



وهذه ليست دعوة للتشاؤم بل دعوة لتوخى الحذر فى الاندفاع

بمشاعرنا دون التحكم فى اتجاهها

كل ده تصفيق ....... اخجلتم تواضعنا شكرا لانك دايما جابر بخاطرى يا بيه

ايه كل ده الجمهو ر علشان عهد يا بختك يا عهد هههههههههه

وانت بقى تبع الجمهور ولا ايه,,, ميرسى على المرور