حــــــــنين تـــــوب
اهلا وسهلا بكم فى موقع حنين توب حقق حلمك معنا لا تقراء وترحل شارك بموضوع او بمساهمة
حــــــــنين تـــــوب
اهلا وسهلا بكم فى موقع حنين توب حقق حلمك معنا لا تقراء وترحل شارك بموضوع او بمساهمة
حــــــــنين تـــــوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حــــــــنين تـــــوب

احدث الاغانى .الشعبية . ريمكسات .احدث الالبومات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم اعضاء شبكة حنين توب ..... اخر الاخبار .احدث الالبومات .احدث الكليبات العربية .واخر الافلام العربية والجنبية

 

 وقتك في رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ahamed
المشرف العام
ahamed


عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

وقتك في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: وقتك في رمضان   وقتك في رمضان Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 3:47 am


الوقت هو الحياة ، والعمر الحقيقي للإنسان ، وشهر رمضان من أنفس الأوقات في حياة المسلم ، وهو من الفرص العظيمة التي قد لا تتكرر مرة أخرى ، ولذا كان من دعاؤه صلى الله عليه وسلم : "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" (رواه الطبراني والبزار) .
وقد بين القرآن الكريم أهمية الوقت وعظيم قيمته فأقسم الله تعالى به في أكثر من آية في كتابه العزيز فقال تعالى : والعصر (العصر :1) .. والفجر وليال عشر (الفجر : 1-2) .. والضحى والليل إذا سجى (الضحى : 1-2) ، واللَّيْلِ إِذَا يَغْشى والنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (الليل : 1-2) إلى غير ذلك من آيات غير قليلة في هذا الشأن.
كما لفت النبي صلى الله عليه وسلم نظر الإنسان إلى قيمة الوقت واستثماره أفضل استثمار في القربات وطاعة الله ومنفعة الناس ، فقال صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ" (رواه البخاري) .. "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" (رواه الحاكم) .. " لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، و عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه" ( رواه الترمذي) .. "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل " (رواه أحمد) .
وكان من أقوال الحسن البصري : " كل يوم ينشق فجره ينادي مناد ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني قبل أن أفوت" .. "يا ابن آدم، إنما أنت أيام ، إذا ذهب يوم ذهب بعضك".. "يا ابن آدم، نهارك ضيفك فأحسِن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك ، وكذلك ليلتك" .. "الدنيا ثلاثة أيام : أما الأمس فقد ذهب بما فيه، وأما غداً فلعلّك لا تدركه ، وأما اليوم فلك فاعمل فيه".
وكان ابن مسعود رضى الله عنه يقول : "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي" .
ويقول السري بن المفلس : "إن اغتممت بما ينقص من مالك فابكِ على ما ينقص من عمرك" .
ومن أقوال ابن القيم : "إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها".. "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ... فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة، فموت هذا خير من حياته".. "العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر فيها إلى ربه ، ومدة سفره هو عمره الذي كتب له ، ثم جعلت الأيام والليالي مراحل لسفره ، فلا يزال يطويها مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي السفر" .. " إذا أراد الله بالعبد خيراً : أعانه بالوقت ، وجعل وقته مساعداً له ,وإذا أراد به شراً جعل وقته عليه ، وناكده وقته" .
ويقول ابن الجوزي : "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل "
ويقول ابن رجب : "السعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرّب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات ، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات" .
ورمضان من أشرف أيام الزمان ، اختصه الله تعالى بمزيد من الخيرات والنفحات والطاعات فكان عوده على الإنسان من أعظم النعم ، وأسعد الأوقات ، ومن ثم ينبغي على المسلم أن يغتنم أيامه ولياليه في القربات ونمو الصالحات، فأي خسارة أعظم من فواته في نوم ضائع أو لهو يضر ولا ينفع، فكم من أناس ضيعوا صيامهم في القيل والقال ومشاهدة التلفاز فيما حرم الله من لغو وعرى وإسفاف ناسين أو متناسين قوله صلى الله عليه : "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله في ان يدع طعامه وشرابه" (رواه البخاري) .
إن من يتتبع أخبار العديد من المسلمين ويتأمل أحوالهم في رمضان ، ويعرف كيف يقضون أوقاتهم ، وكيف يمضون أعمارهم ، يعلم أنه كم من صحيح معافى فارغ وعمره يمر أمامه لا يستفيد منه ولا يستثمره. فهو مضيِّع لوقته ، محروم من نعمة استغلال عمره واغتنام وقته ، ولذا نرى هؤلاء ينفقون أوقاتهم ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع . وإن المرء ليعجب من فرح هؤلاء بمرور الأيام ، وسرورهم بانقضائها ، ودعوتهم إلى ما سموه بقتل الوقت ناسين أو متناسين أن الوقت بهذا هو الذي يقتلهم ، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، ومن استوى يوماه فهو مغبون. وكان الأولى بهم أن يأسوا على أنفسهم بما انهدم من بنيان عمرهم ، وما طوي من كتاب حياتهم ، فكل يوم يمضي، إنما هو ورقة من شجرتهم قد ذوت وسقطت، وكل دقيقة بل كل لحظة تمضي من عمرهم تقربهم من القبر والآخرة ، وتباعدهم عن الدنيا.
يقول أحد الصالحين : العمر قصير فلا تقصره بالغفلة ، وهذا حق ، فإن الغفلة تقصر الساعات وتستهلك الليالي.
ويقول آخر : "أوقات العبد أربعة لا خامس لها: النعمة ، والبلية ، والطاعة ، والمعصية . و لله عليك في كل وقت منها سهم من العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية : فمن كان وقته الطاعة فسبيله شهود المنَّة من الله عليه أن هداه لها ووفقه للقيام بها ، ومن كان وقته النعمة فسبيله الشكر ، ومن كان وقته المعصية فسبيله التوبة والاستغفار ، ومن كان وقته البلية فسبيله الرضا والصبر" .
ويقول ثالث : "فراغ الوقت من الأشغال نعمة عظيمة ، فإذا كفر العبد هذه النعمة بأن فتح على نفسه باب الهوى ، وانجرَّ في قِياد الشهوات ، شوَّش الله عليه نعمة قلبه ، وسلبه ما كان يجده من صفاء قلبه" .
إن سلفنا الصالح كانوا أحرص ما يكونون على أوقاتهم ؛ لأنهم كانوا أعرف الناس بقيمتها ، وكانوا يحرصون كل الحرص على ألا يمر يوم أو بعض يوم أو برهة من الزمان وإن قصرت دون أن يتزودوا منها بما يعود عليهم وعلى أمتهم بالنفع والخير ، من علم نافع أو عمل صالح ، أو عمارة الكون ، أو مجاهدة للنفس ، أو إسداء نفع إلى الغير، واهتموا بأن ينظموا أوقاتهم في اليوم والليلة، ليدركوا مقدار نعمة الله عليهم بالوقت وليقدروا مسؤوليتهم أمام الله عن إعمار الوقت بالعمل الصالح ، فكان شعارهم هو عمارة الوقت بدلا من هدره وقتله، وكان المعيار الذي يزنون به أعمالهم في كل وقت من الاوقات هو أن تكون تلك الأعمال على اختلاف أنواعها واصنافها مما يقرب الى الله ويجلب رضاه، من عمارة الدين والدنيا. ولهذا كان الحسن البصري يقول : "أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم". ويقول أحد الحكماء : "من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عق يومه، وظلم نفسه.
ورمضان مدرسة لتنظيم وقت المسلم واستثماره فيا يقرب من الله عز وجل، فهو فرصة لمضاعفة الحسنات ومحو السيئات ، من خلال طاعة الرحمن وفعل الخيرات، والكيس من ضاق به وقته في رمضان ويتمنى لو أن تكون أيام السنة كلها رمضان ، فهو يحافظ على وقته، ويحترم عمله، ولاينسى أذكاره ، وينهل من قرآنه ، ويصل رحمه ، ويفطر إخوته ، ويسعى على المسكين واليتيم والأرملة.
إن رمضان يحتاج إلى قوم يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة ، فهذا الشهر سرعان ما ينقضى ، والأيام تطوى والاعمار تفنى، والحياة دقائق وثوان والسعيد من اغتنم الليالي والساعات والدقائق والثواني وتقرب الى الله بالطاعات، والعاقل هو الذي يقف مع أمسه ويومه وغده، وقفة تأمل وتفكر كما يقف التاجر الواعي الحصيف على رأس ماله ليراجع سجلاته وموجوداته والتزاماته ليدرك ماله وما عليه وليعرف خسائره من أرباحه، راجيا ربه أن يكون يومه خيرا من أمسه، وغده خيرا من يومه، منتفعا بوقته خير انتفاع، مستعملا رصيده منه احسن استعمال، فيعطي لكل وقت حقه ولكل حق وقته، فتعلو همته ، وينمو إيمانه ، وتزداد أعماله الصالحات ، ويعمر بعمران وقته مجتمعه وأمته ، ويكون بحق ربانيا لا رمضانيا ، باتخاذه من رمضان زادا إيمانيا لبقية أشهر العام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضا فوزي
مشرف متميز
مشرف متميز
avatar


عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

وقتك في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقتك في رمضان   وقتك في رمضان Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 8:10 pm

اللهم اجعلنا من الذين يستغلوان اوقاتهم في طاعتك وفي رضاك امين يا رب العالمين


مشكور يا مان علي الموضوع الهام ده جزاك الله خيرااا ونفعنا واياك بيهي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقتك في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تليفزيونك في رمضان
» حدث في رمضان
» في رحاب رمضان
»  قبل أن يرحل رمضان
» كيف نستقبل رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حــــــــنين تـــــوب  :: القـــــــــــسم الاسلامى :: القصص والروايات الاسلامية-
انتقل الى: