فى الدنيا دى كتير وكتير
تلاقية شاعر ومرة أديب
يوم حساس وكانه طبيب
ويوم هتشوفه بمليون وش
دايما بيغشك بحكاوى
كل مافيها رغى ودش
كل مايحكى قصة تلاقى
قصته فيها كدب وغش
وانت ياعينى عليك مسكين
قلبك صافى عمره ماغش
ولا فكر يكدب ولا عمره
غير نبضه ودهن الوش
من طيبة قلبك بتصدق
وبيدى له القلب امان
تصحى تلاقى فى يوم قدامك
كل كلامه كان اوهام
وتلاقى نفسك بتفوق
على غدر وتضليل وسهام
مع ان اللى اديته امان
المفروض بيكون إنسان
مكنتش فاكر يطلع حيوان
لكن انا فتحت له قلبى
فلقيته غدار وجبان
فجاة بسهم الغدر رماك
مع انه كان ساهى وكان
صدقته انا يوم ماتكلم
ودويت جرحه وشلت همومه
كنت معاه نعم الإنسان
وانقذته من موت كان فيه
كنت دايما على طول سنده
لما ادفى ولملم نفسه
ملقاش غيرى يضرب فيه
خلى الغدر شرب من سمه
وبينهش بقساوته فـ لحمى
عمرى ماصدق بعد ده كله
إنسان تانى
عمرى ما هأمن كده وبسرعه
لمخلوق فانى
صبح الكدب وسيلة رخيصه
لى ملوش فى الدنيا دى غالى
وبدل مايروح يشرب شيشه
أو يتسلى بالكتشينه
أهو بيجرح قلب حنين
قلب مالوش اصلا فى الغش
امانه عليك ياللى تسلم
قلبك للى مالوش امان
خليك دايما على طول صاحى
واياك يخدع قلبك يوم خوان
واحذر احسن تلقى ديابه
تنهش وتخليك اشلاء
وساعتها راح تندم لكن
بعد ما ح يفوتك بآوان
ولا بالبكاء حتحرك قلب من الصوان
مهو انا م الأول وبقلك اصحى ومتسلمش
قبل ماتنصاب وماتلاقى الدوا والعشب
حاول انك دايما تبقى
فوق الجرح وفوق المحنه
ماهى دنيا فيها كتير وكتير