[لااعلم ماذا اقول .... ليس لاني عاجزه عن الكلام
بل لأني أدركت أن الكلام .... من حقة أن ينعس وينام
إن لم يكن هناك قلبا يسمعة بإمعان ....
وها أنا اليوم عجزت عن الكلام..
ولكن أحذري أن تفتكري عجزي هذا ضعفا ..
أحذري أن تفتكرية أستسلام .....
أحذري ..... فأنك في هذة الأيام سريعة جدا.......
في أصدار الأحكام .......
فيعجز الأنسان أحيانا عن الكلام...
إما لأن حبة فاق الكلام .. وإما لأن جرحة فاق الكلام ...
وإما لأنة لم يعد يحس شعورا بالكلام .
.وإما لأنة ادرك أنة يكتب ويقول مجرد كلام
وإما لأنة لا يجد تلك الأحرف الجريئة......
التي تستطيع أن تكتبها الأقلام..
ولكن هل تدركين لماذا أنا عجزت عن الكلام
لأني لو أردت أن أقو ل... فماذا أقول وقد قلتي ذلك القول
رحبتي بنهاية مابيننا .. وكررتي هذا الترحيب في كل مرة تغظبي ..
فللحب لديك معنى غريب .. لا بأس أن تغضبي ..
أن تصرخي .... أن تلومي الحبيب أو حتى تتهمي..
ولكن عندما تقولي أنتهينا.. فهذا فعلا عجيب ....
ليس لك الحق أن تقرري... لو حتى من أجل ذكرى كانت بيننا ..
من أجل أبتسامة أبتسمناها معا ..
من أجل دمعة ذرفتها في يوم من اجلك...
أني لا اقول لك هذا حتي أجعل الذكرى تستقيظ في قلبك..
فأبقيها نائمة ماعاد يهمني أمرها ولا أمرك ..
لأني لست أنا من تقبل أن تجرح مرتين ...
جرحا صارحتك بألمة وأدركتي منةأنك أحيانا تظلمين وأحيانا أخرى تتسرعين...
فقلبي لديك وكأنة لعبة بها تلعبين...
حاولت أن أعود إلى حبك ...ولكنة بقى ذلك الجرح دفين ...
واليوم كررتية مجددا ..وبما مضى لم تعتبري ...
رجعتي وقلتي انتهينا.. وكأنة مطلبك الذي تطلبين
لذلك فأنا اليوم لن أقول لك لا سببا ولا مبررا....ولن أحضن بقلبي الحنين ....
فربما قد حان الوقت أن أجيب لك ما تطلبين ..فأنت من تدرك من أنا .. هذا إن كنت تتذكرين شيئامن تلك السنين....
ولو سألتيني لما كتبت لك اليوم .. فسأقول لك ..
إني كتبت لأني خشيت أن تتوهمين ...
أني حزين جدا ويسكنني الأنين ....
فلا تظني أني سأبقى متمسك بحبل عند كل ريح...
قادمة يتركني وحيدا ..فلست حزين...
ولست لك عاشق من هذا الحين